قضايا و حوادث بعد أن أوهمتا "ليبيين" بممارسة الجنس معهما: هذا ما قامت به هاتين الفتاتين بحي النصر والمنزه
مثل امس امام الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس فتاتان وشابان وجهت لهما تهمة السرقة وممارسة البغاء بمقابل، وذلك على خلفية تكوينهم لعصابة اختصت في سرقة المنازل بجهة حي النصر والمنزه واستدراج الاجانب لممارسة البغاء.
وباستنطاق الفتاة الاولى وهي زعيمة العصابة نفت ما نسب اليها من تهم وبينت انها من متساكني منطقة رادس وانها كانت تتوجه الى حي النصر للعمل في محل لبيع الملابس الجاهزة، نافية اندماجها في سرقة المنازل لكن ذلك لم يقنع القاضي فواجهها بالمحجوز الذي ضبطه اعوان الامن في منزلها والمتمثل في جهاز حاسوب وآلة تصوير ومبلغ 300 اورو.
كما واجهها باعترافات بقية أفراد العصابة الذين أكدوا انهم كانوا يتوجهون الى جهة حي النصر والمنزه لسرقة المنازل، وانهم كانوا يقسمون الادوار فيما بينهم حيث يتكفل احدهم بعملية الرصد في الخارج في حين يدخل البقية لسرقة المنزل الذي تم التخطيط لاستهدافه. وانه في يوم الواقعة شاهدوا امرأة تغادر منزلها بجهة حي النصر مسرعة وتدرك باب منزلها الرئيسي مفتوحا فدخلوا الى هناك وسرقوا جهاز "بلازما" وكمية المصوغ قدر ثمنها بـ8 الاف دينار.
وللتذكير بأطوار القضية وفق ما نشرته الصريح في عددها الصادر اليوم الاربعاء فقد كان منطلقها شكاية تقدم بها شاب وكهل ليبيا الجنسية أكدا فيها انهما تعرضا للسرقة من قبل فتاتين حيث عرضتا عليهما ممارسة الرذيلة معهما لتسرقا لهما جهاز حاوسوب وساعة يدوية باهضة الثمن وجهاز "ايباد" ومبلغ مليون تونسي.
